recent
أخبار ساخنة

كأس الإنتركونتيننتال: كاس العالم للاندية في ثوبها القديم

تاريخ كأس الإنتركونتيننتال

كأس الإنتركونتيننتال كاس العالم للاندية في ثوبها القديم
كأس الإنتركونتيننتال كاس العالم للاندية في ثوبها القديم

كأس الإنتركونتيننتال، إن أول محاولة لانشاء كاس عالمية للأندية صارت في 1909، أي 21 سنة قبل قيام أول بطولة كأس عالم لكرة القدم وأقيمت بطولة كأس السير توماس ليبتون بين 1909 و1911 في إيطاليا، وتنافس عليها الأندية الإنجليزية والألمانية والسويسرية والإيطالية وفاز بها نادي مدينة ويست أوكلاند وهو نادي هاوي.

بطاقة كأس الإنتركونتيننتال

  • تاريخ  انطلاق كأس الإنتركونتيننتال: 1960
  • تاريخ  انتهاء كأس الإنتركونتيننتال: 2004
  • منظم كأس الإنتركونتيننتال: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم
  • تواتر كأس الإنتركونتيننتال: كل سنة
  • عدد المشاركين في كأس الإنتركونتيننتال: فريقين
  • الاكثر تتويجا بكاس العالم للاندية: ريال مدريد - نادي ميلان.
  • اخر بطل لكأس الإنتركونتيننتال: نادي بورتو.

تاسيس كاس العالم للاندية

كاس العالم للاندية
تاسيس كاس العالم للاندية

أتت فكرة تاسيس منافسة عالمية للأندية من طرف الفيفا في بداية خمسينات القرن الماضي، حين سُئل رئيس الفيفا جول ريميه في عام 1951 عن مشاركة الفيفا في كأس ريو، لكنه نفى أن تكون البطولة تحت رعاية الفيفا منذ أن تأسست ورُعيت من قبل اتحاد البرازيل لكرة القدم وقد أُقيمت بطولة أخرى سُميت تورينيو أوكتوغونال ريفادافيا كوريا ماير وفاز بها نادي فاسكو دا غاما.

كاس العالم للاندية

هذه البطولة أقيمت بين خمس أندية برازيلية وثلاث أندية أجنبية، هكذا خسروا نصف جانبهم القاري، في ديسمبر 2007، رفضت الفيفا طلب بالميراس للاعتراف بالبطولة ككأس عالم للأندية منذ أن كان المشاركون محدودين في قارتين.

بالرغم من أن البطولة لم تستمر كثيرا إلا أنها أقيمت وسط إهتمام عال، وشاركا عضوا الفيفا ستانلي روس وأوترينو باراسي شخصياً في تأسيس البطولة في 1951، وإن لم يكن ذلك من مسؤوليتهم كأعضاء في الفيفا، كان دور روس هو المفاوض مع الأندية الأوروبية، بينما ساعد باراسي في تشكيل البطولة، وتعليقاً على فوز جوفنتوس بالمشاركة في البطولة، ذكرت الصحافة الإيطالية أن بطولة مهمة كهذه وعلى نطاق العالم قد لا يضيعها فريق إيطالي.

اول كأس العالم للأندية

بسبب صعوبة جلب الأندية الأوروبية للبطولة، اقترحت جريدة و إستاداو دي ساو باولو أن الفيفا يجب عليها المشاركة في برمجة المنافسات العالمية للأندية، قائلةً: "المسابقات العالمية، هنا أو في الخارج يجب أن تُلعب في أوقات تحددها الفيفا"، ولم يكن هناك رد فعل أمام هذا الاقتراح وأقيمت بطولة كأس العالم المصغرة للأندية في فنزويلا بين 1952 و 1957 مع بعض الانتعاشات في 1963 و 1965.

كانت تُلعب في العادة بين ثمانية مشاركين أربعة من أوروبا وأربعة من أمريكا الجنوبية وفي نهاية خمسينيات القرن الماضي فقدت هذه المسابقة مركزها بسرعة مع انخفاض عدد المشاركين فيها ولكنها خلقت أسس العمل لكأس الإنتركونتيننتال مع بداية كأس أوروبا وكأس ليبرتادوريس.

ريال مدريد اول بطل لكاس العالم للاندية

أقيمت البطولة لأول مرة في عام 1957 حيث فاز فاسكو دا غاما على النادي المضيف راسينغ باريس في النصف نهائي ثم غلبت ريال مدريد بنتيجة 4–3 في النهائي في ملعب بارك دي برينس وهو الملعب الذي فاز ريال مدريد فيه بأول بطولة كأس أوروبا. 

هذا الانتصار مُدح في أوروبا وأمريكا الجنوبية حيث أنها كانت أول بطولة عالمية لريال مدريد كبطل أوروبي والتي لم يتمكن من تحقيقها، بعد ذلك انفصل ريال مدريد عن المسابقة واعتبر أنها يجب أن تُرى أنها بطولة ودية، عوَّض ريال مدريد عن هزيمته بفوزه بأول نسخة من بطولة كأس الإنتركونتيننتال.

تاريخ كاس العالم للاندية 

لقبت الأسبانيون أنفسهم بأبطال العالم حتى تدخلت الفيفا في هذا الأمر واعترضت، وقالت بأن البطولة لاتشمل أي بطل من القارات الأخرى الغير مشاركة، مشيرةً إلا أنهم يمكنهم الادعاء بأنهم أبطال القارتين المشاركتين فقط حيث لا وجود فرص لمشاركة أبطال القارات الأخرى.

تاريخ كأس الإنتركونتيننتال

ذكرت الفيفا أنها قد تمنع بطولة 1961 إلا إذا اعتبرت المسابقة بأنها ودية أو مباراة خاصة بين فريقين من قارتين مختلفتين، في نفس العام الذي لُعبت فيه أول بطولة كأس الإنتركونتيننتال، سمحت الفيفا لدوري كرة القدم الدولي أن يُلعب مع موافقة من ستانلي روس، والذي أصبح رئيس الفيفا في ذلك الوقت.

بالرغم من أن الفيفا أملت أن يتحول دوري كرة القدم الدولي إلى كأس عالم للأندية، إلا أن كأس الإتركونتيننتال جذب اهتمام القارات الأخرى.

أُنشئ اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى (الكونكاكاف) لكرة القدم في عام 1961، لتنفيذ نواياهم بالسماح لنواديهم بالمشاركة بكأس الليبرتادوريس، وبعدها يمكنهم المشاركة في كأس الإنتركونتيننتال إلا أن مشاركتهم قد رُفضت في كلا البطولتين.

سُئلت الفيفا من قبل الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي أن تكون البطولة رسمية في 1963، إلا أن الفيفا أظهرت نفس ردة الفعل التي أظهرته في عام 1960، وهو الاعتراف بالبطولة فقط عندما يشارك البطل الآسيوي والأفريقي.

بسبب وحشية الأندية الأرجنتينية والأوروغيانية في كأس الإنتركونتيننتال، طُلب من الفيفا عدة مرات إضافة ضربات الجزاء وتنظيم البطولة في أواخر ستينيات القرن الماضي، ورفضت الفيفا الطلبين.

أول هذه الطلبات كانت في 1967 بعد "معركة مونتيفيديو"، حيث طلب اتحاد اسكتلندا لكرة القدم خلال فترة رئاسة ويلي آلن من الفيفا الاعتراف بالبطولة لتنظيمها، وردت الفيفا بأنها قد لا تنظم بطولة لم تؤسسها في البداية.

وعانى الرئيس آلن أيضاً من اتحاد أمريكا الجنوبية، مع عودة رئيسها تيوفيلو ساليناس ومن اتحاد الأرجنتين لكرة القدم، حيث رفضوا السماح للفيفا بالتدخل في البطولة ذاكرين: 
«ال CSF هي الهيئة المسؤولة عن المراقبة، في أمريكا الجنوبية القارة الموجدة للبطولة المقامة بين البطل الأوروبي والأمريكي الجنوبي، وهي بطولة تعتبرها الفيفا ودية. نحن لا نعتقد أنه من المناسب أن الفيفا يجب أن تتدخل في الأمر». 
كتب الأمين العام البديل للفيفا رينيه كورت مقالة ذاكراً أن الفيفا ترى البطولة بأنها "مباراة أوروبية–أمريكية جنوبية ودية" ووافق على هذا السير ستانلي روس.

فتحت الفيفا فكرة الإشراف على البطولة إذا تضمنت دخول البطل الآسيوي والأمريكي الشمالي، ولكن قوبل هذا الاقتراح بردة فعل سلبية من الاتحاد الأوروبي واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.

أقيمت بطولة 1968 و 1969 بطريقة مشابهة، وقال مدرب مانشستر يونايتد السير مات باسبي "يجب أن يُحرم الأرجنتينيين من جميع مسابقات كرة القدم، يجب أن تتدخل الفيفا فعلاً في الأمر".

رعاية كأس عالم للأندية

تطوعت صحيفة الفريق الفرنسية في 1973 لرعاية كأس عالم للأندية بين البطل الأوروبي والأمريكي الجنوبي والشمالي والأفريقي، البطولة القارية الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت للأندية، وهي الصحيفة التي ساعدت في ولادة كأس أوروبا. 
وكان من المحتمل أن تُقام في باريس بين سبتمبر وأكتوبر 1974 وأن يقام النهائي في استاد بارك دي برينس، أظهر الأوروبيون ردة فعل سلبية تجاه هذا الأمر، فلم تقم البطولة.

حاولت صحيفة الفريق مرة أخرى في 1975، لكن الاتحاد الأوروبي رفض الاقتراح مرة أخرى.

مع وقوع كأس الإنتركونتيننتال في خطر الانتهاء، وظف الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي شركة التسويق البريطانية ويست نالي للبحث عن حل قابل للتطبيق في 1980، لذا أخذت شركة تويوتا البطولة تحت جناحها عن طريق ويست نالي وأسمتها كأس تويوتا، وجعلتها مباراة واحدة بدل مباراتين ذهاب وإياب، تُلعب في اليابان.

استثمر تويوتا 700000 دولار لتُلعب بطولة 1980 في الملعب الأولمبي الوطني في طوكيو، و200000 دولار تُهدى لكل مشارك.

كاس تويوتا

استُقبل كأس تويوتا مع تشكيلها الجديد بالشك، لأن الرياضة كانت غير مألوفة في الشرق الأقصى اما الجوائز المالية رُحِّب بها، وخصوصاً أن الأندية الأوروبية والأمريكية الجنوبية تعاني مشاكل مالية.

ولتحمي تويوتا نفسها من احتمالية انسحاب الأندية الأوروبية من البطولة، وقعت تويوتا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكل نادي مشارك في كأس أوروبا عقداً سنوياً، تضمن فيه أن كل بطل أوروبي يجب أن يشارك في كأس الانتركونتيننتال.

كما اشترط الاتحاد الأوروبي بمشاركة الأندية الأوروبية أو المخاطرة بمواجهة دعوى قضائية دولية من تويوتا والاتحاد الأوروبي.

إقامة كأس عالم للأندية

حاول الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في 1983 إقامة كأس عالم للأندية لتلعب في 1985 وتُرعى بواسطة ويست نالي، لكن رفضها الاتحاد الأوروبي.

أقيمت بطولتا كوبا إنتر أميريكانا بين بطل أمريكا الشمالية والجنوبية والكأس الأفروآسيوية للأندية بين بطل آسيا وأفريقيا للسماح لأندية هذه القارات للعب بسبب رفض الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي للسماح لأندية الكونكاكاف وآسيا وأفريقيا باللعب في كأس الانتركونتيننتال.

المنشورات ذات صلة:

ملاحظة مهمة:
يمكنك متابعة موقع موسوعة كاس العالم الذي يحضى بمتابعة رائعة لكاس العالم للاندية والذي يقدم لكم كل ما يخص كاس العالم للاندية من تاريخ كاس العالم للاندية ، فرق كاس العالم للاندية ، مباريات كاس العالم للاندية ، اخبار كاس العالم للاندية ، ونحن نعمل على تقديم المعلومة الصادقة والموثوقة.

بعض المواقع تقوم بنسخ محتوانا دون ذكر المصدر فارجو منها ذكر المصدر الاصلي للمقال. وشكرا

ويمكنكم التواصل معنا عبر صفحتنا بالفايسبوك: كاس العالم
google-playkhamsatmostaqltradent